فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية : قال الأسرى المحررون المقطوعة رواتبهم، إن الحديث بالأمس كان إيجابياً ما دفعنا إلى تعليق إضرابنا عن الطعام، ووقف كافة الإجراءات التصعيدية في قضيتنا المعلّقة منذ 2007.
وأكد الناطق باسم المحررين المقطوعة رواتبهم، الصحفي علاء الريماوي لـ”قدس الإخبارية” أن البند الرئيس في التفاهمات التي حصلت أمس هو تطبيق قانون الأسرى على المحررين، مشيراً إلى أن اجتماعاً سيُعقد غداً الإثنين مع مسؤولين في السلطة الفلسطينية واتخاذ الإجراءات لتطبيق القانون، ونأمل خيراً في هذا اللقاء.
من جهتها، أفادت مصادر محلية بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلّف مدير جهاز المخابرات الفلسطينية ماجد فرج بحل القضية وفق قانون الأسرى.
وأضافت أنه سيتم النظر إلى ملفات الأسرى المقطوعة رواتبهم ودراستها كل على حدا، على أن تنتهي دراسة الملفات مع نهاية الشهر القادم، والتعهد بتذليل العقبات القانونية.
وعلى إثر تلك التعهدات والأجواء الإيجابية بحل قضيتهم، علّق المحررون اعتصامهم الذي استمر لـ43 يوماً، وإضرابهم عن الطعام منذ 23 يوماً، أمس، في خطوة لاستعادة رواتبهم منذ انقطاعها في 2007. والتفّ حول المحررين وتضامن معهم عشرات الفلسطينيين الذين ساندوهم في اعتصامهم وإضرابهم أيضاً.
وقال المحررون في بيانٍ مقتضب لهم إنه "على ضوء الروح الإيجابية العالية التي لمسناها من القيادة الفلسطينية، وحفاظًا على وحدة شعبنا، وحرصًا منا على عدم تسييس قضيتنا الإنسانية العادلة، قرر الأسرى المحررون وقف خطواتهم الاحتجاجية"، مُبدين ثقتهم بالرئيس عباس لإنصافهم ورفع الظلم عنهم.
يشار إلى أن الحديث يدور حول 35 أسيراً محرّراً تقريباً، حيث قضوا أعواماً طِوال في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وقطعت السلطة الفلسطينية رواتبهم منذ عام 2007 وحتى اليوم.
وكانوا يقومون بإجراءات احتجاجية من خلال الاعتصام أو الإضراب عن الطعام، كانت تنتهي بتعليقها في ظل وعودات بحل قضيتهم من قبل مسؤولين فلسطينيين.